,

شبيه الفقاع الحملي

 

التعريف: 

شبيه الفقاع الحملي هو نوع من أنواع الأمراض المناعية الذاتية الفقاعية، والتي تظهر لأول مرة خلال الحمل. يقدر احتمال الإصابة بهذا المرض بمعدل حالة واحدة لكل ٢٠-٥٠ الف حالة. 

 

الأعراض:

يصبح تشخيص شبيه الفقاع الحملي واضحًا عندما تتطور الآفات الجلدية إلى فقاعات واسعة النطاق خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل. عادةً لا يتأثر كل من الوجه والأغشية المخاطية.

يبدأ شبيه الفقاع الحملي عادةً كطفح جلدي في منطقة السرة ثم ينتشر في جميع أنحاء الجسم. ترافقه أحيانًا كدمات بارزة ومؤلمة تسمى لويحات. بعد أسبوع إلى أسبوعين، تظهر فقاعات كبيرة وواسعة النطاق على اللويحات الحمراء. يؤدي مرض شبيه الفقاع الحملي الى زيادة مادة الهستامين التي تسبب حكة شديدة. 

قد تحتدم الحالة بعد الولادة قبل أن تختفي بعد نحو ٣-٦ أشهر من الحمل. يمكن أن يزيد نشاط المرض في حالات الحمل اللاحقة، وخلال الدورات الشهرية وعند أخذ حبوب منع الحمل.  يستمر المرض على المدى الطويل لدى بعض النساء. يعد المرض مرتبطًا بالولادة المبكرة، وقد يولد عدد قليل من الأطفال ببثور وشرى، والتي تختفي بشكل عام في غضون ستة أسابيع. مرض شبيه الفقاع الحملي لا ينتقل من شخص لآخر ولا ينتشر ضمن العائلات.

 

التشخيص:

يعتمد تشخيص شبيه الفقاع الحملي على الجمع ما بين الأعراض الاكلينيكية، وفحص خزعة من الجلد المصاب لعمل فحص مجهري.

 

العلاج:

الأهداف العلاجية الرئيسية لمرض الفقاع الحملي هي تقليل تكوين فقاعات جديدة، وتعزيز شفاء التقرحات والفقاعات السابقة، وتخفيف الحكة. في الحالات الخفيفة، يتم استخدام الكورتيزون الموضعي مع مضادات الهستامين والترطيب الكافي. ومع ذلك، لا يزال استخدام الكورتيزون عن طريق الفم حجر الأساس للعلاج. في بعض الحالات النادرة، قد تستفيد الحالات التي تعاني من مرض مقاوم للعلاج من فصل البلازما أثناء الحمل.

 

المقالة من إعداد:

بندر الحربي، طبيب امتياز.

المراجعة من قبل: 

نايف الشهري، طبيب امتياز  

المصادر:

Dermnet

UpToDate

Bolognia