عمليات زراعة الشعر الإقتطاف (FUE) هي الأحدث… والشريط هي الأسرع (مقارنة علمية)

تمر عمليات زراعة الشعر بين شد وجذب في استرضاء المريض وتقليل المضاعفات الجانبية ومن جانب آخر العمل على إنجاح العملية ونمو الشعر المزروع. ومما يستهوي الكثير من المهتمين بهذه الزراعة هو معرفة آخر ما توصل اليه العلم والمزايا مقابل السلبيات مقارنة بالعملية التقليدية.
 ومن أبرز ذلك هو عملية زراعة الشعر عن طريق “الاقتطاف”. ولتبسيط الأمر للقارئ. العملية التقليدية في زراعة الشعر هو قص شريط من المنطقة المانحة من مؤخرة الرأس بطول قرابة عشرين سنتيمتر وبعرض سنتيمتر واحد الى سنتيمترين بحسب كثافة الشعر وليونة الجلد ومن ثم خياطة الجلد المقصوص مما ينتج عنه وجود ندبة طولية قد تكون واضحة عند بعض المرضى حال حلاقة الرأس على الصفر وهو ما يزعج بعض المرضى ويجعله يبحث عن طريقة لا تحتاج الى قص وخياطة وهي طريقة الاقتطاف وتتمثل هذه الطريقة في أخذ الشعر من المنطقة المانحة شعرة شعرة وبصيلة بصيلة مما لا يحتاج معه خياطة والفائدة القصوى في ذلك عدم حصول تلك الندبة الطولية. وأما ما عدا ذلك فالعمليتان متشابهتان في بقية الخطوات من جهة زراعة بصيلات الشعر وتوزيعها.
فما بقية السلبيات والايجابيات بين الطريقتين؟ في الطريقة التقليدية عادة ما يكون عدد البصيلات أكثر من طريقة الاقتطاف فقد يصل العدد الى ٣٠٠٠ بصيلة. بينما في الاقتطاف فالمتوسط ٢٠٠٠ بصيلة والعمل لازال جادا لزيادة هذا العدد بالأجهزة الحديثة. والفرق الثاني هو وقت العملية بطريقة الاقتطاف تكون عادة أطول من الطريقة التقليدية وأكثر جهدا على المريض والطبيب وتم في الاونة الاخيرة اختراع اجهزة لتقليل الوقت والجهد. والفرق الثالث وهو الاهم أن طريقة الاقتطاف تتعرض فيها بعض البصيلات ما بين ١٠٪ و٢٠٪ للجز أي قطع جذر البصيلة مما يقلل فرصة نموها وهذا لايحصل عادة مع الطريقة التقليدية ويعود هذا الى طبيعة نمو الشعرة داخل الجلد فهذا عرض موجز للفرق بين الطريقتين ويحتاج الشخص لزيارة طبيب متخصص لمعرفة تفاصيل ادق عن الطريقتين وايهما انسب له.
د. عبدالمجيد العجلان
استشاري طب وجراحة الجلد وزراعة الشعر
عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد
0 ردود

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *